افضل الطرق لفقدان الوزن

السمنة هي واحدة من أبرز التحديات الصحية التي يواجهها العالم اليوم. تؤثر السمنة بشكل كبير على جودة الحياة وتزيد من خطر الإصابة بأمراض مثل السكري، وارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب. مع زيادة عدد الأشخاص الذين يعانون من الوزن الزائد، أصبحت عمليات قص المعدة، أو ما يعرف بـ”عملية تكميم المعدة“، خيارًا شائعًا وفعّالاً لمساعدة الأفراد على فقدان الوزن بشكل مستدام. الدكتور رعد فايز، بفضل خبرته الطويلة في هذا المجال، يعد أحد أفضل الجراحين المتخصصين في عمليات قص المعدة.

ما هي عملية قص المعدة؟

عملية قص المعدة، هي إجراء جراحي يهدف إلى تقليل حجم المعدة عن طريق إزالة حوالي 80% منها، مما يؤدي إلى تقليل كمية الطعام التي يمكن للشخص تناولها والشعور بالشبع بسرعة أكبر. بفضل هذا الإجراء، يتم تحفيز الجسم لفقدان الوزن بشكل تدريجي ومستدام.

يتم اللجوء إلى عملية قص المعدة كحل نهائي في حالات السمنة المفرطة بعد فشل محاولات فقدان الوزن عن طريق الحمية الغذائية والتمارين الرياضية. ويعود ذلك إلى فعالية العملية في تقليل استهلاك السعرات الحرارية وتحفيز الجسم على فقدان الوزن.

فوائد عملية قص المعدة مع الدكتور رعد فايز

فقدان وزن سريع ومستدام  :  تساعد عملية قص المعدة على فقدان حوالي 60-70% من الوزن الزائد خلال السنة الأولى بعد الجراحة.

تحسين الصحة العامة : بالإضافة إلى فقدان الوزن، تسهم العملية في تحسين حالة المريض الصحية بشكل كبير. يمكن للمرضى الذين يعانون من الأمراض المرتبطة بالسمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم أن يشهدوا تحسنًا ملحوظًا في حالتهم الصحية بعد العملية.

الشعور بالشبع بكمية أقل من الطعام : يقل حجم المعدة بشكل كبير، مما يعني أن الشخص يشعر بالشبع بسرعة، وهذا يساعد في تقليل استهلاك السعرات الحرارية بشكل ملحوظ.

تأثيرات إيجابية على الصحة النفسية : بفضل فقدان الوزن والتحسن في مظهر الجسم، يمكن للمرضى أن يحققوا تحسينات في احترام الذات والثقة بالنفس.

نتائج طويلة الأمد: بفضل إرشادات ما بعد الجراحة التي يقدمها الدكتور رعد فايز، يمكن للمرضى الحفاظ على فقدان الوزن بشكل مستدام عبر اتباع نظام غذائي صحي وممارسة النشاط البدني.

لمن تناسب عملية قص المعدة؟

تناسب عملية قص المعدة الأفراد الذين يعانون من السمنة المفرطة (BMI أكبر من 40) أو الذين يعانون من مشكلات صحية مرتبطة بالسمنة مثل السكري من النوع الثاني أو ارتفاع ضغط الدم. لكن يجب أن تكون محاولة فقدان الوزن عن طريق الأنظمة الغذائية والتمارين قد فشلت قبل اللجوء إلى الجراحة.

الدكتور رعد فايز يقوم بتقييم حالة كل مريض بعناية لتحديد ما إذا كانت عملية قص المعدة هي الخيار الأنسب له. يقدم أيضًا استشارات قبل العملية لشرح كافة الجوانب المرتبطة بالجراحة والنتائج المحتملة.

نصائح بعد عملية قص المعدة

بعد إجراء عملية قص المعدة، يجب على المرضى اتباع بعض الإرشادات لضمان تحقيق أفضل النتائج:

اتباع نظام غذائي صحي: يُوصى بتناول وجبات صغيرة وغنية بالعناصر الغذائية المهمة.

ممارسة التمارين الرياضية بانتظام: يُساعد النشاط البدني في الحفاظ على نتائج فقدان الوزن.

شرب كميات كافية من الماء: الماء يلعب دورًا مهمًا في عملية الهضم والشعور بالشبع.

متابعة مع الطبيب: المتابعة المنتظمة مع الدكتور رعد فايز تضمن أن العملية تسير بشكل صحيح وتحقق النتائج المرجوة.

 

من هو الدكتور رعد فايز

الدكتور رعد فايز هو استشاري جراحة السمنة والمناظير في جدة، المملكة العربية السعودية. يُعتبر من الجراحين المهرة في مجاله،

حيث يتمتع بخبرة تزيد عن 18 عامًا في الجراحة العامة وأكثر من عشر سنوات في جراحات السمنة.

حصل على البورد الكندي في الجراحة العامة وزمالة الكندية في جراحة المناظير والسمنة.

يعمل في عيادات ترومي كلينك في جدة – شارع التحلية وقد شغل مناصب أكاديمية مثل أستاذ مساعد في كلية الطب بجامعة جدة ورئيس قسم الجراحة هناك .

 

 

التغيير في نمط الحياة: أساس فقدان الوزن المستدام
إلى جانب العمليات الجراحية، يُعتبر تعديل نمط الحياة من أهم الطرق لتحقيق فقدان الوزن المستدام. يشمل ذلك تبني نظام غذائي متوازن يحتوي على كميات معتدلة من البروتين، الدهون الصحية، والكربوهيدرات المعقدة، إلى جانب تقليل السكريات والدهون المشبعة. كما يُعد النشاط البدني المنتظم عاملاً حاسمًا في تعزيز عملية حرق السعرات الحرارية وتحسين اللياقة البدنية. الابتعاد عن العادات الغذائية السلبية، مثل تناول الطعام أمام التلفاز أو الإفراط في تناول الوجبات الخفيفة غير الصحية، يلعب دورًا كبيرًا في تحقيق أهداف فقدان الوزن.

الدعم النفسي: عنصر أساسي في رحلة فقدان الوزن
الدعم النفسي يُعد جزءًا مهمًا من عملية فقدان الوزن، سواء كان ذلك من خلال جلسات الإرشاد مع مختصين أو عبر الانضمام إلى مجموعات دعم لأشخاص يمرون بتجارب مشابهة. السمنة لا تؤثر فقط على الصحة الجسدية، بل أيضًا على الحالة النفسية، لذا فإن التعامل مع الأسباب النفسية الكامنة وراء الإفراط في تناول الطعام يُمكن أن يُحدث فرقًا كبيرًا. التركيز على تعزيز الثقة بالنفس وتعلم استراتيجيات لمواجهة التوتر دون اللجوء للطعام يُعد خطوة حيوية لضمان نجاح خطة فقدان الوزن على المدى الطويل.